الشاورما من أكثر الوجبات انتشارا حول العالم، ويحبها الكثيرون باختلاف ثقافاتهم وعاداتهم، وغالبا ما تحضر بنفس الطريقة في كل الدول التي تقدمها؛ فيتم تحضيرها من خلال وضع اللحم المستخدم، قد يكون لحم البقر أو الدجاج أو الضأن، واستخدمت لحوم الأسماك مؤخرًا، على قطعة معدنية مستقيمة تسمى "السيخ"، بعد إضافة التوابل والبهارات لإعطاءها نكهة مميزة، وبعد ذلك يتم توجيه الشاورما لمصدر الحرارة اللازم لطهيها.
وبالرغم من أن الفكرة الأساسية للشاورما هي تعريضها لنار هادئة؛ ما يؤدي إلى تصفية اللحم من الدهون والشوائب الزائدة، إلا أنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والدهون والكوليسترول، قد يكون بسبب العناصر المضافة لها كالدهن الذي يوضع إلى أعلى السيخ، الأمر الذي يجعلها من أكثر الوجبات التي تؤدي للسمنة.
وتشتهر المطاعم الشرقية، وخاصة في تركيا والشام ومصر، بتقديم شطائر الشاورما السريعة، صاحبة المذاق الشهي، إلا أن أصل تلك الوجبة محل نزاع؛ إذ تقدم كل دولة تتدعي أنها صاحبة فكرة الشاورما حجتها التي تؤكد نسبة الوجبة لها.
الرواية التركية:
يقال إن الأتراك هم أول من أعدوا الشاورما، وأطلقوا عليها اسم "سِفِرِم" (ceverem)، وتعني دوران السيخ أمام النار، وأول من اخترعها هو محمد إسكندر في مدينة بورصة التركية عام 1870، الذي يؤكد أحفاده أنه أول صاحب سيخ شاورما عمودي في العالم.
وتعتبر الشاورما أو "الدونر كباب" الوجبة الشعبية الأولى في تركيا، وتقول الرواية التركية إن الشاورما انتقلت للعرب عن طريق الحجاج الأتراك الذين كانوا يعبرون على سوريا في رحلتهم للحج.
انها لذيذه
ردحذفانصحكم فيها
ردحذفايوا لذيذه
ردحذفانت اللذيذ ههههههههههههههه
حذفنعم
ردحذفت
حذف